واجه الإقليم أزمات عديدة، منها ما كان بنيوياً نابعاً من طبيعته وداخله، ومنها ما كان تفاعلاً مع أزمات إقليمية امتدت إليه، أو فرضت عليه نتيجة التنافس الخارجي على حيازة نفوذ ومصالح في الإقليم.

​

وقد بلغت هذه الأزمات أسوء مراحلها في العقد السابق، وفيما تستمر بعض منها بالتأثير في سياسات الإقليم في هذا العقد، فإن أزمات جديدة بدأت بالظهور.

وكوننا مواطنين في هذا الإقليم، فإننا نؤمن بما نراه مسلمة سياسية:

​

نحن نستحق مستقبلاً سلمياً، ومزدهراً، ومستداماً

​

نحن نتطلع إلى ذلك، ونناضل لتحقيقه

​

فهذه الرؤية المستقبلية، هي محفزنا الرئيس لصياغة استراتيجيات العمل في مكتبنا.